أشواق ذبيحة
مِثلُ خَفق الندى فوق زهرٍ نضيرْ
كان إنشادُها فوقًَ قلبي الغريرْ
مُفعماً ..بالمنى مترعاً ..بالعبير
في سكونِ الصباح
قلتُ : فًَلتنشدي غنوةَ الحائرينْ
إنني ..غارِقُ في الجوى والحنين
فأسكبي دفقةٍ فوقَ قلبي الحزينْ
كي تجف الجراحْ
غردي ..غردي ما أرق الغِناءْ
حين يمضي بنا في رِحابِ السماءْ
عاطراً ..بالمُنى خافِقاً بالرجاءْ
شاعِريَ ..الجناحْ
أنتِ إن تعلمي أي شيءٍ هُنا
شبَ في أضلُعي من سعيرِ الضنى
دبَ في خافقي مِن رفيف المُنى
لن تَملي النواحْ
إسمعي ..إسمعي قصتي ..في الحياهْ
إنني عاشِقٌ ذاب فيمَن هواهْ
فأنظري ...وأعلمي أيَ شيءٍ جناه
غيرَ بعض الجِراح
كانَ لي ..مرةً في حياتي أليفْ
في شِعاب اللظى كان ظلي الوريفْ
بسمةٍ سِحرُها ملءَ قلبي الرهيفْ
كأنطلاقِ الصباح
كم جلسنا هُنا في ظلال المساءْ
والورى حولنا لحظةٌ من صفاءْ
نتحدى الردى نتحدى القَضاء
والأماني تُتاحْ
كم شرِبنا السنى مِن كوؤس القمرْ
وجمعنا المُنى في سِلالِ القَدَرْ
وأنطلقنا معاً تحتَ دمعِ المطر
بينَ شتى البِطاحْ
كان أنشودةً من أغاني الربيعْ
وردةًٍ ...غَضةً سِحرُها لا يضيعْ
تزدهي ...فتنةً بالشبابِ الينيعْ
والجمالِ المُتاحْ
هَمسهُ ...حالِمٌ كإختلاجِ الحَريرْ
صاغهُ غنوةً جدولٌ مِن عبيرْ
يتغنى ... هنا مثلَ طيرٍ صغيرْ
عبقريَ الجناحْ
كان إشراقةً مِلءَ عُمري الجديبْ
كان لي بسمةً كانَ اغلى حبيبْ
نَجمةً ..بَضةً في سماءِ الغريبْ
آذنت بالرواحْ
ثُمَ ها قد مضى ذائِباً كالشُعاعْ
وأختفى خفقهُ وتولى وضاعْ
ليتهُ لم يقُل : يا حبيبي ..وداعْ
يومَ ولى وراحْ
إن يَكُن قد مضى لِحبيبٍ جديدْ
عاش في ظِله يتغنى سَعيدْ
فسأرضى أنا رغم إني وحيدْ
بالأسى والنواحْ
وإذا ما المُنى عاودَتْ والحَنينْ
وأستثارت هُنا ذِكرياتِ السِنينْ
سأغني لها غُنوةَ الحائِِرينْ
مِن وراءِ الجِراحْ
إليك يا نورعيني رغم انف المستحيل
سأبقى أحبك لا ولن عن هواكِ يوماً أميل
أحبك
مِثلُ خَفق الندى فوق زهرٍ نضيرْ
كان إنشادُها فوقًَ قلبي الغريرْ
مُفعماً ..بالمنى مترعاً ..بالعبير
في سكونِ الصباح
قلتُ : فًَلتنشدي غنوةَ الحائرينْ
إنني ..غارِقُ في الجوى والحنين
فأسكبي دفقةٍ فوقَ قلبي الحزينْ
كي تجف الجراحْ
غردي ..غردي ما أرق الغِناءْ
حين يمضي بنا في رِحابِ السماءْ
عاطراً ..بالمُنى خافِقاً بالرجاءْ
شاعِريَ ..الجناحْ
أنتِ إن تعلمي أي شيءٍ هُنا
شبَ في أضلُعي من سعيرِ الضنى
دبَ في خافقي مِن رفيف المُنى
لن تَملي النواحْ
إسمعي ..إسمعي قصتي ..في الحياهْ
إنني عاشِقٌ ذاب فيمَن هواهْ
فأنظري ...وأعلمي أيَ شيءٍ جناه
غيرَ بعض الجِراح
كانَ لي ..مرةً في حياتي أليفْ
في شِعاب اللظى كان ظلي الوريفْ
بسمةٍ سِحرُها ملءَ قلبي الرهيفْ
كأنطلاقِ الصباح
كم جلسنا هُنا في ظلال المساءْ
والورى حولنا لحظةٌ من صفاءْ
نتحدى الردى نتحدى القَضاء
والأماني تُتاحْ
كم شرِبنا السنى مِن كوؤس القمرْ
وجمعنا المُنى في سِلالِ القَدَرْ
وأنطلقنا معاً تحتَ دمعِ المطر
بينَ شتى البِطاحْ
كان أنشودةً من أغاني الربيعْ
وردةًٍ ...غَضةً سِحرُها لا يضيعْ
تزدهي ...فتنةً بالشبابِ الينيعْ
والجمالِ المُتاحْ
هَمسهُ ...حالِمٌ كإختلاجِ الحَريرْ
صاغهُ غنوةً جدولٌ مِن عبيرْ
يتغنى ... هنا مثلَ طيرٍ صغيرْ
عبقريَ الجناحْ
كان إشراقةً مِلءَ عُمري الجديبْ
كان لي بسمةً كانَ اغلى حبيبْ
نَجمةً ..بَضةً في سماءِ الغريبْ
آذنت بالرواحْ
ثُمَ ها قد مضى ذائِباً كالشُعاعْ
وأختفى خفقهُ وتولى وضاعْ
ليتهُ لم يقُل : يا حبيبي ..وداعْ
يومَ ولى وراحْ
إن يَكُن قد مضى لِحبيبٍ جديدْ
عاش في ظِله يتغنى سَعيدْ
فسأرضى أنا رغم إني وحيدْ
بالأسى والنواحْ
وإذا ما المُنى عاودَتْ والحَنينْ
وأستثارت هُنا ذِكرياتِ السِنينْ
سأغني لها غُنوةَ الحائِِرينْ
مِن وراءِ الجِراحْ
إليك يا نورعيني رغم انف المستحيل
سأبقى أحبك لا ولن عن هواكِ يوماً أميل
أحبك